*تأثير الورد على نفسية الانسان
أظهرت دراسة جديدة أن تلقي باقات الورود والأزهار المختلفة يعزز أحاسيس السعادة عند الإنسان وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي مع الآخرين بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.
وكثير من الناس يشترون الورد و الأزهار لمجرد شكلها الجميل ، أو للتعبير عن الحب أو عن معاني أخرى بحسب لون الأزهار أو الورود.
إلا أن الحقيقة الأخرى عن هذه النباتات الجميلة أنها ذات مفعول قوي خاصة في التأثير على مزاج النساء.
فالأمر بالنسبة للمرأة يتعدى أن يكون مجرد ديكور ....
فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن لرائحة الورد مفعولا قوي يؤثر على مزاج المرأة ، إلا أن التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها
- الزنبق الزهري و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل..
- رؤية الأزهار المتفتحة تساعد في قدرة الإنسان على تحمل الألم.
- الروائح العطرية ذات مفعول في تخفيف الحزن و التنفيس عن الغضب..
وحول الزيوت العطرية بشكل عام فإنها تحتوي على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية وتجميلية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.
ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف...
ويرى الخبراء أنه ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان أحدا ما ليقدم الورد له بل يمكن أن يقدمه لنفسه لأن النتيجة في النهاية هي واحدة من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.
اذن لاتبخلي على نفسك عزيزتي وأحيطيها بالورود
وأهدوا من تحبون وردة تكون مصدرا لسعادته وفرحة